ﻫﺎء اﻟﺘﺄﻧﻴﺚ

ﻫﺎء اﻟﺘﺄﻧﻴﺚ

* ﻫﻲ اﻟﻬﺎء اﻟﺘﻲ ﺗﻠﺤﻖ ﺃﻭاﺧﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻤﺎء، ﻓﺘﻜﻮﻥ ﻋﻼﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﺄﻧﻴﺜﻬﺎ ﻭﺿﻌًﺎ .
ﻣﺜﻞ: ﺧﺪﻳﺠﺔ، ﻓﺎﻃﻤﺔ،
* ﺃﻭ ﻟﻠﺘﻔﺮﻗﺔ ﺑﻴﻦ اﻷﺳﻤﺎء اﻟﻤﺬﻛﺮﺓ ﻭاﻟﻤﺆﻧﺜﺔ،
ﻣﺜﻞ: ﻧﺸﻴﻄﺔ، ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ، ﻏﺎﺭﻗﺔ.
* ﺃﻭ ﺗﻠﺤﻖ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺾ ﺟﻤﻮﻉ اﻟﺘﻜﺴﻴﺮ، ﺑﺸﺮﻁ ﺃﻻ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﻣﻔﺮﺩاﺗﻬﺎ ﺑﺘﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ .
مﺜﻞ: ﺳﻌﺎﺓ، ﻗﻀﺎﺓ، ﻏﺰاﺓ .
ملحوظة : اﻟﺘﺎء ﻓﻲ ﺃﺻﻮاﺕ ﻭﺃﺑﻴﺎﺕ ﻭﺃﻣﻮاﺕ ﻓﻬﻲ ﻣﻦ ﺃﺻﻞ اﻟﻜﻠﻤﺔ، ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﻠﺘﺄﻧﻴﺚ.
* ﺃﻭ ﺗﻠﺤﻖ ﺁﺧﺮ ﺑﻌﺾ اﻷﺳﻤﺎء ﻟﻠﻤﺒﺎﻟﻐﺔ .
ﻣﺜﻞ: ﻧﺎﺑﻐﺔ، ﺭاﻭﻳﺔ، ﻋﻼﻣﺔ، ﻧﺴﺎﺑﺔ.
* ﻫﺎء اﻟﺘﺄﻧﻴﺚ ﻫﺬﻩ ﺗﺤﺮﻙ ﻭﻳﻔﺘﺢ ﻣﺎ ﻗﺒﻠﻬﺎ، ﻭﻋﻼﻣﺘﻬﺎ ﺃﻥ ﻳﻮﻗﻒ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﻬﺎء، ﻭﺗﺮﺳﻢ ﻫﺬﻩ اﻟﻬﺎء ﺗﺎء ﻣﺮﺑﻮﻃﺔ، ﺇﻻ ﺇﺫا ﺃﺿﻴﻒ اﻻﺳﻢ ﺇﻟﻰ ﺿﻤﻴﺮ ﻓﺘﺮﺳﻢ ﺗﺎء ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ .
ﻣﺜﻞ: ﺇﺟﺎﺑﺘﻪ، ﻣﻨﺎﻗﺸﺘﻬﻤﺎ، ﻣﻜﺎﻓﺄﺗﻬﻢ.

المصدر / كتاب : الإملاء والترقيم في الكتابة العربية

شمس الإسلام

جميل، جزاكم الله خيرا.

الهاءات

قال أبو الحسن علي بن عيسى في كتاب منازل الحروف
والهاءات سبع؛ وهي:
١ - هاء الإضمار؛ كقولك: زيد ضربته، وعمرو مررت به فهذه الهاء كناية عن زيد وعمرو فتسمى هاء الكناية وهاء الإضمار.
٢ - هاء التأنيث؛ كقولك: طلحة وحمزة في الوقف فإذا وصلت صارت تاء.
٣ - هاء العماد؛ كقول الله تعالى: {إنه أنا الله العزيز الحكيم} والهاء في إنه عماد ذكرت على شريطة التفسير
وكذلك قوله تعالى: {يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل} فالهاء ليست بضمير يرجع إلى مذكور مقدم، وإنما هي مقدمة على شريطة التفسير لتفخم الكلام.
٤ - هاء الوقف؛ نحو قوله تعالى: {فبهداهم اقتده}
وقوله تعالى: {وما أدراك ما هيه}، و {هلك عني سلطانيه}
وتجب هذه الهاء فيما يحذف من الفعل حتى يبقى على كلمة واحدة نحو الأمر من وشيت ووقيت تقول شه وقه وكذلك من وعيت تقول عه فأنت في الأول في الخيار وفي الثاني فلا بد منها لأنه لا يوقف على كلمة واحدة قد ابتدئ بها
٥ - هاء الندبة؛ نحو: وازيداه، وواعمراه، وما أشبه ذلك .
فإذا وصلت سقطت، وإذا وقفت ثبتت لأنها لمد الصوت؛ فإذا ناب عنها حرف غيرها في الاتصال سقطت.
٦ - الهاء الأصلية؛ نحو: قولك لا تموه فالهاء فيه أصلية
وكذلك قوله تعالى {إلهكم إله واحد}
٧ - هاء البدل؛ نحو: هرقت، وأرقت فالهاء بدل من الهمزة وكذلك قولهم هرق ماؤك
وكما قال الشاعر:
هرق لنا من قرقرى ذنوبا ... إن الذنوب ينفع المغلوبا

المصدر/ كتاب: منازل الحروف

شمس الإسلام

جزاك الله خيرا، وطريقتكم هذه رائعة، وأرجو أن تستمر.