ﻹﻣْﻼء

اﻹﻣْﻼء

اﻹﻣْﻼء: ﻫﻮ ﺗَﺼْﻮﻳﺮُ اﻟﻠَّﻔﻆِ ﺑﺤُﺮُﻭﻑٍ ﻫِﺠَﺎﺋِﻴﺔ ﺑﺄَﻥْ ﻳُﻄﺎﺑِﻖَ اﻟﻤَﻜﺘﻮﺏُ اﻟﻤَﻨْﻄُﻮﻕَ ﺑﻪ .
ﻭﻻ ﻳُﻮْﺟَﺪُ ﻓﻲ اﻟﻠﻐﺔ اﻟﻌَﺮﺑِﻴَّﺔ ﺣﺮﻑٌ ﻻ ﻳُﻨْﻄَﻖ ﺑﻪ، ﺇﻻَّ ﺣَﺮْﻓﺎﻥِ، ﺃﻭ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺜﻞُ:
1/ ﺯِﻳﺎﺩَﺓِ اﻟﻮَاﻭِ ﻓﻲ "ﻋَﻤْﺮﻭٍ" ﻓَﺮْﻗﺎً ﺑﻴﻨَﻪ ﻭﺑَﻴْﻦ "ﻋُﻤْﺮَ"
2/ اﻷﻟﻒُ ﺑﻌﺪَ ﻭاﻭِ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔِ ﻓﻲ اﻟﻔِﻌﻞ اﻟﻤَﻨْﺼﻮﺏ ﺃﻭ اﻟﻤَﺠْﺰﻭﻡ، ﻓَﺮْﻗﺎً ﺑﻴﻨﻪ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﻮَاﻭ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ.

المصدر/ كتاب: معجم القواعد العربية

-أنواعُ علم الإملاء

للإملاءِ أنواعٌ ثلاثةٌ :
1-رسمُ المصحفِ . ولا يُقاسُ عليهِ ، وإن كانَ أصلُ الإملاءِ الذي عليهِ الناسُ . وذلكَ لخروجِه عن القياسِ مراعاةً لأمورٍ :
الأول : بناء الكلمة على وجهٍ يمكن معَهُ تعدّدُ القراءةِ . وذلك كثيرٌ في ما حُذفت ألفُه ؛ نحو ملك يوم الدين .
الثاني : أنّه كان قبل ظهور الشكل والنقط ؛ فربما زُيدَ فيه بعض الأحرفِ دلالةً على حركةِ ما قبلها ؛ نحو لأاذبحنّه ، حتى لا يُتوهم أنها بالتشديدِ ، كـ لأعذبنّه التي قبلَها .
الثالث : أنّ الصحابة لما رسموا المصحفَ ، كانوا في بداءته ؛ فلا جرم أن تظهرَ بعض الشواذّ ، والآراء غيرِ المحكَمة ؛ إذ الرسمُ اجتهادٌ من الصحابة رضيَ الله عنهم ، وليس وحيًا من الله . وذلكَ نحوُ رسمِهم ( سعَوا ) في سورة سبأ بدون ألف سعو معَ أنهم رسموها في سورة الحج بألفٍ . وليس لهذا علةٌ صحيحةٌ .
2-رسمُ العَروضِ . وهو خاصٌّ بتقطيعِ الشِّعْرِ .
مِثالٌ :
لولا الحياء لهاجني استعبارُ
تكتبُها عَروضيًّا هكذا :
لولَ لْحياء لهاجنِ سْتعبارو
وضابطُه : كلُّ ما يُنطقُ يكتبُ . وكلُّ ما لا يَنطق لا يُكتب .
وفائدته : التوصُّلُ إلى معرفةِ بحرِ البيتِ .
3-الرسمُ القياسيُّ . وهو وحدَه الذي يَعنينا . وفرقُ ما بينه وبينَ رسم العروض أنَّ هذا الرسمَ تدخلُه الزيادةُ ، والحذف ، ومراعاةُ الأصلِ ، وأشياءُ أخَرُ .

-أبوابه :
جعلتُه بابينِ :
الأول : في ذواتِ الحروفِ
الثاني : في عوارضِها
وتحتَ كلٍّ فُروعٌ .
وألحقتُ بهما ( علاماتِ الترقيمِ ) .

المقال بقلم/ أبوقصي
يقول كاتب المقال/ وأتمنَّى أن تطرحوا ما لديكم من اعتراضٍ ، أو أسئلةٍ ، أو نِقاشٍ ، أو استيضاحٍ في هذا الحديثِ .
ثم يقول- لا بأسَ عندي أن تُنشَرَ هذه الدروسُ في المنتدياتِ ، لأجلِ الفائدةِ ؛ سواءٌ أشيرَ إلى مصدرِهِ ، وكاتبِهِ أم لمْ يُشَرْ .

المصدر/ منتدى ملتقى أهل اللغة

شمس الإسلام

جزاك الله خيرا، وأعجبني توثيقكم كل ما تقولون، وتطبيقكم لما تتعلمونه في علم الحديث عمليا من نسبة الأقوال إلى قائليها والأمانة العلمية.

وإياكم خيرا جزاكم،
يقول شيخنا الألباني رحمة الله عليه: ( من بركة العلم: عزو كل علم إلى صاحبه) أو كما قال رحمه الله