ــ زيادة بعض الأحرف
كالألف بعد واو الجماعة، وفي مائة، ومضاعفاتها، وواو عمرو في حالتي الرفع والجر.
القاعدة
تزاد بعض الحروف كتابة لا نطقا في المواضع التالية: ـ
١ ـ في كلمة مائة ومضاعفاتها حتى تسعمائة دون أن تلفظ، وكتابتها بلا ألف ليس خطأ، إذ لا مسوغ لوجودها.
ولا تزاد في الكلمات الآتية: مئات، مئون، مئين، المئوي، المئوية.
٢ ـ تزاد الألف بعد واو الجماعة للتفريق بينها وبين واو العلة في الأفعال المعتلة الآخر بالواو. وتسمى {الألف الفارقة}.
تزاد في الفعل الماضي، والأمر، والمضارع المنصوب والمجزوم.
* مثل:
........ قالوا، قولوا، لن يقولوا، لم يقولوا.
* تنبيه:
......... أ/ عدم زيادتها في مثل: يدعو، ينجو، يرسو، يمحو.
ب/ لا تزاد الألف أيضا بعد واو الجمع المضاف.
مثل: حضر معلمو المدرسة. وسافر مهندسو البناء.
٣ ـ تزاد الألف في آخر الاسم المنون تنوين نصب، إذا لم يكن منتهيا بتاء التأنيث المربوطة، أو همزة على الألف، أو همزة سبقها ألف.
أ/ مثال المنون التي تزاد فيه الألف:
رأيت رجلاً قادمًا يركب حصانًا.
ب/ أمثلة الأسماء التي لا تزاد فيها الألف:
شممت رائحةً ذكيةً، ارتكب المهمل خطأً.
شاهدت سماءً صافية، واستنشقت هواءً.
٤ ـ تزاد الألف في آخر بيت الشعر عند إشباع الحركة، وتسمى {ألف الإطلاق}.
كقول الشاعر:
تعز فلا شيء على الأرض باقيا * * ولا وزر مما قضى الله واقيا
وقول الآخر:
أضحى التنائي بديلاً عن تدانينا * * وناب عن طيب لقيانا تجافينا
٥ ـ تزاد الواو في آخر كلمة عمرو في حالتي الرفع والجر، وتحذف في حالة النصب، وتنون لأنها مصروفة، وتسمى الواو {واو عمرو}.
مثل: جاء عمرٌو. وسلمت على عمرٍو. وصافحت عَمْرًا.
٦ ـ تزاد الواو وسطًا في الألفاظ الآتية:
أولو، أولي: بمعنى أصحاب وصاحبات، وتكون أولو في حالة الرفع، وأولي في حالتي النصب والجر.
وتزاد في: أولئك، أولاء، أولات.
المصدر/ كتاب: قاموس الإملاء
شمس الإسلام