أنا وأنت
يا ابن أمّي أنا و أنت سواء و كلانا غباوة و فسوله
أنت مثلي مغفّل نتلقّى كلّ أكذوبة بكلّ سهولة
و نسمّي بخل الرجال اقتصادا و البراءات غفلة و طفوله
و نسمّي شراسة الوحش طغيا نا ووحشيّة الأناس بطوله
و نقول الجبان في الشرّ أنثى ووفير الشرور وافى الرجوله
و نرى أصل " عامر " تربة الأر ض و " سعدا " نرى النجوم أصوله
فننادي هذا هجين و هذا فرقديّ الجدود الخؤولة
نزعم الإنتقام حزما و عزما و شروب النجيع الفحولة
***
يا ابن أمّي شعورنا لم يزل طفلا و ها نحن في خريف الكهولة
كم شغلنا سوق النفاق فبعنا واشترينا بضاعة مرذوله
لا تلمني و لم ألمك لماذا ؟ يحسّ الجهل في البلاد الجهوله